الفيس بوك يخرج من عالمه الأزرق ليحتل عالمنا الأعمق.. كيف ذلك؟!


شاركنا الفيس بوك حياتنا بكل تفاصيلها ، فهذا قد اجتاز امتحانه بنجاح وهذه مريضة أدعوا لها وذلك قد توفى والده أدعوا له بالرحمة و هذه رزقها الله مولودة جديدة وتلك ذهبت للنوم فاستعصى عليها فلا مانع من تنشر الخبر على الشبكة ليتضامن معها شعب الفيس بوك بالدعاء ، وحتى أنا عندما نهشتنى آلام الضرس خبطت شاشة الجهاز اللوحى شاكية ، وليس هذا غريب فهى شبكة تواصل اجتماعى، أعترف أنها خلقت علاقات وصداقات ومحاورات والأهم أنها أعادت خلق كثيرين للقراءة تلك المتعة المهجورة .
لكن أن يغزو الفيس بوك أحلامى وأجدنى وأنا فى عمق حلمى أقلب بأصابعى صفحات أصدقائى فاقرأ هذه فتعجبنى وأترك تلك لانها سمجة واجدنى معجبة بهذه الكلمة فادوس لايك وذلك الشعر يستهوينى فأنسخه كما أفعل لأزين به صفحتى . وأختنق وأنا أرى صور الفسادون فازيلها من أمامى مع دعوة بقارعة تريحنا منهم. (مستشفى العقلاء)
هذا ماحدث معى عصر اليوم صحوت من نومى على أصابعى تلمس صفحات أجمل أصدقائى وأرقاهم فى فن الكتابة الأدبية. فهم مجموعة من الأصدقاء انتقيتها بذوقى أنا لغذاء روحى ومتعة عقلى وتصحيح لغتى ... هذا حدث مع أنا لا اهتم للاحلام ولا اعول عليها لكن أن دل فانه يدل على أن تلك الشبكة العنكبوتية خرجت من عالمها الأزرق لتحتل عالمنا الأعمق.

وداد معروف

شاركنا رأيك وكن جزءًا من مجتمعنا!

أحدث أقدم

نموذج الاتصال