إدارة المشاعر باختصار
عن
فن إدارة المشاعر :ـ
ـ
بادرتني قائلة :ـ "عندي مشكلة مع الموظفين
فليس لديهم أي حافز للعمل؛ فهل لديك "برامج تدريبية"
لتحفيزهم؟!
أجبت
بإبتسامة هادئة :ـ نعم
فقالت:
ـ أريد نموذج تدريبي يظهر قدراتك كمدربة؟
أنا:
ليس لدي متسع من الوقت كي اشرح لحضرتك برنامج كامل هنا.
هي:
وأنا أيضا ليس لدي متسع من الوقت؛ خصوصا إن الناس هنا بتستفزني و تحرق دمي.
أنا:
بصراحة هم عندهم حق؛ حضرتك لا تصلحي أن تكوني مديرة؛ الناس بتحاول توصلك هذه
الرسالة لكن حضرتك غير منتبها لذلك؛ لذلك هم يقومون باستفزازك؛ حضرتك جميلة وشابة
لكن لا تصلحي لإدارة شركة تجميل بهذا الحجم
...
بعد
ذكرت لها ذلك: لاحظت ملامح وجهها جيدا قبل سؤالها هل أنت غاضبة من كلامي؟!
فقالت:
ـ بصراحة في أول الأمر كنت غاضبة، لكن بعد
ذلك قررت ألا أتأثر بكلامك ولن أسمح لكِ أن تهزي ثقتي في نفسي
* ابتسمت قبل أن اجيبها :ـ هو ده التدريب باختصار ؛الإنسان هو من يأخذ قرار إنه يسمح لإنسان آخر يتسبب في مضايقته أم لا ..
فهو يقول لكِ كلمة ثم يصمت لكنه لا يستطيع الدخول نفسك ليدير أفكارك و مشاعرك؛ أنتِ من تديري أفكارك و رد فعلك و من يقرر هل سأسمح لهذا الشخص أن يأثر فيِ أم لا؟!
* ابتسمت قبل أن اجيبها :ـ هو ده التدريب باختصار ؛الإنسان هو من يأخذ قرار إنه يسمح لإنسان آخر يتسبب في مضايقته أم لا ..
فهو يقول لكِ كلمة ثم يصمت لكنه لا يستطيع الدخول نفسك ليدير أفكارك و مشاعرك؛ أنتِ من تديري أفكارك و رد فعلك و من يقرر هل سأسمح لهذا الشخص أن يأثر فيِ أم لا؟!
فالقرار
لك وللموضوع باقية
تم تعديل المحتوى للغة العربية