الخوف والقلق والغضب خطر على الجنين

(1)
من العوامل المؤثرة على الجنين.. الحالة النفسية للأم فالاضطرابات الانفعالية للأم مرتبطة بزيادة في نشاط الجنين؛ ويرجع ذلك إلى أن المشيمة تنقل الهرمونات مما يجعل الجنين عرضة للتأثر بالحالة الانفعالية للأم.
والشواهد تؤكد على أهمية التقلبات الانفعالية للأم من دراسة العوامل المرتبطة بصعوبة الولادة، وشذوذ المواليد.. فلقد وجد أن مجموعة من الأمهات اللاتي أصبن بدرجة كبيرة من القلق قد تعرضن لصعوبات أكثر تعقيداً في ولادتهن وأخطاراً أكثر بالنسبة لمواليدهن؛ فصحة الأم وحالتها الانفعالية خلال الحمل تلعب دوراً مهماً في تحديد سهولة أو صعوبة الولادة.
(2)
وتؤثر الحالة النفسية للأم بطريق غير مباشر على نمو الجنين، فالخوف والقلق والغضب عند الأم يثير الجهاز العصبي الذاتي وينعكس أثر ذلك في النواحي الفسيولوجية؛ مما يؤدي إلى اضطراب إفراز الغدد وتغير التركيب الكيميائي للدم مما يؤثر بدوره على نمو الجنين.
وعند الشعور بآلام الحمل عليكِ بزيارة الطبيبة الأخصائية بالأمراض النسائية والولادة ابتداء من الشهر الثاني للحمل وبصورة منتظمة شهرياً في الأشهر السعبة الأولى، وكل أسبوعين في الشهرين الأخيرين كالآتي:
1- فحص الدم عند بداية الحمل وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة؛ وذلك لتجنب ضعف الدم ولمعرفة فئة دم الأم.
2- فحص البول عند البداية كل شهر بصورة منتظمة.
3- قياس ضغط الدم؛ لأن ارتفاعه يسبب اضطراباً في الكلى قد يؤدي إلى الإجهاض أو تشويه الجنين، وربما تسمم في الدم لدى الأم وخاصة في الأشهر الأخيرة.

شاركنا رأيك وكن جزءًا من مجتمعنا!

أحدث أقدم

نموذج الاتصال