قصة الزوج الذي كسر ظهره

هي أبنت عمه الغني وهو فقير كافح وكان مثابر (وشرب المر كما يقولون) لإتمام تعليمه وسط حالتهم المادية الصعبة تخرج في  إحدي كليات القمة.
قالوا له: تزوجها فهي أبنت عمك وأنت أولي بها وبأموالها 
من الغريب... أنه كان طموح جدا ولديه أحلام ومستقبل... فماذا حدث؟!
الزوج وكسر الظهر

هي:
تملك شقة فاخمة جدا في عقار أبيه وسيارة وسوبر ماركت كبير.
هو:
ترك عمله بشهادته وفتحت له سوبر ماركت كبير ... وكانت البداية لكسر عينه وشكوته. علماً بأنها كانت حاصلة على شهادة تعليمية أقل منه بكثير.
هي: تركت نفسها ليزيد وزنها وأهمالت في مراعاته وقد نصح لها مرارا وتكرارا حتي ضاق عليه احتوائها أنجبت له الكثير من الأولاد لتربطه بها للأبد حسب مفهومها.
لم يجدها يوما له الحلم الذي أراد.
حاول أن يعيش معها هكذا فلم يستطيع... حاول أن يصبر فكان للصبر نهاية.
الزوج بأخرى وكسر النفس
لمح لها بأنه يريد الزواج باخري
سحبت منه السيارة والمحل وقالت له: أخرج من بيتي.
فكر ماذا سيفعل؟! وهو لم يعمل بشهادته ولم يتدرب علي عمله الأساسي وليس لديه خبرة.
علاقة بأخرى
ثم عاد مرة أخرى رغم آنفه
وأصبحت له علاقات في الخفاء (برغم محافظته علي الصلاة) وهي تعلم ولكن كان يكفيها أنه لن يجرؤ علي الزواج عليها وأن لا يشمت فيها القريب قبل الغريب وليذهب بدينه للجحيم.
كان يختلس أي وقت لاستطاعته الهرب منها ولو في الحرام ليقنع نفسه أنه ما زال رجل له حق في الحياة.
وبمرور الوقت أصبح نفسيا وعصبيا غير مستقر من فعل الحرام
حاول يرجع لم يستطع
فوقع في الوحل الذي لا خروج منه.

تأملوا...
حورية - بعد إعادة صياغة

شاركنا رأيك وكن جزءًا من مجتمعنا!

أحدث أقدم

نموذج الاتصال