قصة نباش القبور

كان في قديم الزمان رجل ينبش قبور الموتى و يسرق الأكفان وكان الناس يسموه "النباش" فلما مات كانت الناس اصبحت كل الناس تلعنه وفرحين بموته وكل من مر على قبره لعنه

وكان له ابن بتأثرا من الوضع ومن كلام الناس وغضب كثيرا لذلك على والده وقال: لابد أن أقوم بعمل أجعل الناس تترحم به على والدي بدل من أن تلعنه ..
فكر وخطط وبدأ ينفذ فكرته ..
فكان كلما دفن ميت ذهب ابن النباش في الليل وطلع الميت من قبره وسرق الكفن وترك الميت في العراء وزاده بوضع (خازوق له) يقوم الناس الصباح فيروْ قبر الميت منبوش ومسروق كفنه والميت مرمي في العراء
وقد وضع له (خازوق )
فكان الناس يقولون رحم الله النباش الأول
ما فَعَل فِعْل هذا النباش
واستمرت الحكاية حتى أصبح كل من مر على قبر النباش يقول رحم الله النباش الأول كان ينبش القبر الميت ويسرق كفنه ولا يضع له (خازوق).

حاول أن تسقط القصة على وضعك الحالي (الاقتصاد والسياسي وغيره ستستفيد كثيرا من قصة نباش القبور) ووسع رؤيتك ستجد أن قصة النباش وأولاده تتكرر بأشكال مختلفة.

شاركنا رأيك وكن جزءًا من مجتمعنا!

أحدث أقدم

نموذج الاتصال