السلطة هي ظاهرة قائمة
على العنف مادام لا يحكمها ضابط ولا يشرع لها إلا أصحاب المصالح.
والسلطة ليست مرتبطة بنظم
الحكم فقط. بل إنها ظاهرة اجتماعية تتوغل في أعماق المجتمع بأسره.
وإن
شئت فقل إنها من تداعيات طرق حياتنا اليومية. (انظر الصورةرقم 1).
فإذا
كانت الفوضى هي التي ستسود بدون وجود سلطة فهذا يعني أنه لا توجد سلطة في العالم.
لأن ما يسود الأن في
العالم هو الفوضى. و لكن الفوضى الحالية هي فقط لصالح حفنة صغيرة من أصحابها.
إنها فوضى في تدمير و
تجويع مليارات البشر و تدمير الطبيعة دون حساب و هدر في الموارد.
إن البشرية الأن تعاني من
الفوضى و السؤال هنا هل السلطة موجودة فقط لحماية نفسها داخل هذه الفوضة.
إن النظم مستتبه لصالح
أقلية فقط من الناس يمكن حصرهم في صفحة أو أكثر من صفحات الكتب.
عندما نغير نظامنا
الاجتماعي تنتهي الفوضى.
مدونة مستشفى العقلاء - منقول بتصريف
كام جميل ورائع اذ نبسط القول عندما كل منا يصلح نفسه فينصلح حال المجتمع
ردحذفاذ ايضا لنفس سياق الموضوع ودون الخروج عنه اثبتت الدراسات حول شخصيات تاريخيه ان طريقه التربيه منذ الطفوله كانت سبب في نهج الحاكم
مثلا جوزيف ستالين وهتلر كاليغولا جانكيز خان وغيرهم الطبيعه والبئيه المحيطه بهم كانت السبب الاهم في طريقه نهجهم وحكمهم
اي المرجوع الاول هو للتربيه
مثلا جانكيز خان حسب المصادر التاريخيه انه كان يحب امه وكان يحترمها بل انه كان يوصي بالام الا انه قاتل ومشين فالبيئه التي عاشها ادت الى هذا
واليوم ومنه نحذر كثيرا ما نرى التربيه التي لا تساوي بصله يكفي ان ترى ام مثلا مشغوله بالتابليت او الهواتف الحديثه دون ان تهتم باولادها فالسؤال الذي دائما يطرح كيف سيكون هذا الجيل ان كانت هذه ضاهره فلن يحس الطفل بالام فاعتقد ايضا انه من السهل عليه عند الكبر ان يتركها والله اعلم
فطريقه التربيه وطريقه تعامل الاباء والامهات ليس فقط مع اولادهم بل ايضا فيما بينهم تؤثر سلبا وايجابيا على الاطفال حسب طريقتهم
وبصيغة أخرى عندما تقدم المبادئ والقيم على الأشخاص تنتهي الفوضى
ردحذففالسلطة لا بد منها ابتدأ من المنزل الى سلطة الحكم ولكن ليست لخدمة الأشخاص
بل لأقامه العدل والمساوة وتأدية الحقوق والواجبات للجميع
وشكرا