
سألوه
لماذا تكن لزوجتك كل هذا الحب ؟... فقال ...!
قال
لأنها
♥ حور من الدنيا
♥ ونسمة من الجنة
♥ أغار إن رمشت عيني لأنها تحرمني
منها
♥ وأضيق من النوم لأنه يحجبني
عنها
♥ تسمعني ما أحب أن أسمعه
♥ وتسمع مني ما أحب أن أقوله
♥ عيوبي أعلمها ولكنها لا تراها
♥ النقص في نفسي تكمله برضاها
♥ أراني في عينها الفارس النبيل
♥ ولا أحكم ولكنني ملك
♥ هي ستري وأنسي وفرحتي
♥ هي معي في السراء
♥ وهي معي في الضراء
♥ وفي الحالتين هي شاكرة
♥ إن أتعبتني الدنيا فيكفيني أنها
فيها
♥ تحفظني في غيبتي وتحفظ نفسها
♥ تعطرت بماء الوضوء
♥ وتكحلت عينها بالنظر إلى القرآن
♥ لها لسان حلو لأنه ذاكر
♥ ولها قلب حلو لأنه خاشع
♥ كفها من كثرة التسبيح حانية
♥ وصفحة وجهها أنارت لأن لها عين
باكية
♥ إن سجدت وقامت فكأنها الشمس قد
أشرقت
♥ وإن ركعت واستقامت فكأنها
♥ زهرة في بستان قلبي نبتت
♥ أنا منها وهي مني
♥ ولا أقول هي نصفي الآخر
♥ بل هي كلّي الآخر
فعلا
قمت الحب
شكرا لك... لكن أين هي وأين هو؟! مازلنا نبحث
ردحذفالخير موجود وإن صلح الإنسان وأحسن الاختيار وجد ما يبحث عنه. والله الوفق والمستعان
حذف