قال الريان بن علي الأديب: عشق فتى من أولاد بعض أصدقائي جارية لبعض
الأشراف. فأنحله العشق وأضناه، وتيمه وأتلفه. فمررت به يوماً في بعض الخرابات، فقلت
له كيف حالك؟ فقال أسوء حال. عقل هائم، وغم لازم، وفكر دائم. ثم أنشأ يقول:
تيمني حبّها وأضناني ... وفي بحار الهموم ألقاني
كيف احتيالي وليس لي جلد ... في دفع ما بي وكشف
أحزاني
يا رب فاعطف بقلبها فعسى ... ترحم ضعفي وطول
أشجاني