الدين يسلم بالإيمان،
والرأي
يثبت بالخصومة، فمن جعل الدين خصومة، فقد جعل الدين رأيًا، ومن جعل الرأي
دينًا فقد صار شارعًا، ومن كان يشرع لنفسه الدين, فلا دين له.
قد يشتبه الدين والرأي في أماكن، لولا تشابههما لم
يحتاجا إلى الفصل.
المصدر: كتاب الأدب الصغير والأدب الكبير