في إحدي
الدول
زار
رئيسها المؤتمن بعض ولايات الوطن
وحين
زار ولاية من الولايات
حينها
قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق وفى العلن
ولا
تخافوا أحداً فقد مضى ذاك الزمن
فقال
صديقي حسن:
أين
الرغيف واللبن؟
وأين
تامين السكن؟
وأين
توفير المهن؟
وأين
من يوفر الدواء للمريض دونما ثمن؟
يا سيدى:
لم نرى شيئا من ذاك ابداً
قال
الرئيس فى حزن: أحرق ربى جسدي ...أكل ذلك حدث فى بلدي؟
شكرا
على صدقك في نصحنا يا بني
سترى
الخير غداً
وبعد
عام زارنا مجددا...
ومرة
ثانية قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق فى العلن
ولا
تخافوا أحداً فقد مضى ذاك الزمن
فسكت
الناس فقلت: أين الرغيف واللبن؟
وأين
تأمين السكن؟
وأين
توفير المهن؟
وأين
من يوفر الدواء للمريض دونما ثمن؟
معذرة
ياسيدى وأين صاحبى حسن؟