أين صديقي حسن؟!

في إحدي الدول
زار رئيسها المؤتمن بعض ولايات الوطن
وحين زار ولاية من الولايات
حينها قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق وفى العلن
ولا تخافوا أحداً فقد مضى ذاك الزمن

فقال صديقي حسن:
أين الرغيف واللبن؟
وأين تامين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من يوفر الدواء للمريض دونما ثمن؟
يا سيدى: لم نرى شيئا من ذاك ابداً
قال الرئيس فى حزن: أحرق ربى جسدي ...أكل ذلك حدث فى بلدي؟
شكرا على صدقك في نصحنا يا بني
سترى الخير غداً
وبعد عام زارنا مجددا...
ومرة ثانية قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق فى العلن
ولا تخافوا أحداً فقد مضى ذاك الزمن
فسكت الناس فقلت: أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من يوفر الدواء للمريض دونما ثمن؟

معذرة ياسيدى وأين صاحبى حسن؟

شاركنا رأيك وكن جزءًا من مجتمعنا!

أحدث أقدم

نموذج الاتصال