ألم يخطر ببالك
السؤال التالي؟
حين تذهب لشراء
سيارة أو ثلاجة أو فيديو أو تلفزيون، تفكر في اختيار نوعها ومزاياها، والعناية بها
والإستفادة منها ووسائل صيانتها، فلماذا لا تفكر في الزواج وتهتم به قدر اهتامك
بالسيارة أو الثلاجة أو التلفزيون أو تليفونك الجديد؟!
ولماذ لا تفكر
في الوسائل التى تسعدك عند الزواج لتعمل بها؟
ولماذ لا تفكر
في أسباب الشقاء والشقاق لا تتجنبها؟ (مستشفى العقلاء)
قد تستطيع تغيير
سيارتك أو ثلاجتك إذا أسأت استعمالها أو اختيارها، أما الزواج فإذا لجأت فيه إلى
التغيير أو التبديل، ذهبت روعته، وفقد حلاوته، وطارت لذته، وساءت سمعتى! فأعقد العزم من الآن على أن تفلح في زواجك وأن
تكون زوجا حسنا موفقا (أو زوجة حسنة موفقة).