يحكى أن أفعى دخلت ورشة نجار بعد أن غادرها في المساء باحثة عن الطعام،
وكان من عادة النجار
أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة ومن ضمنها المنشار. وبينما كانت الأفعى تتجول هنا وهناك؛
مر جسمها من فوق المنشار مما أدى إلى جرحها جرحاً بسيطاً، ارتبكت الأفعى وكردة فعل
قامت بمهاجمة المنشار محاولة لدغه مما أدى إلى سيلان الدم من فمها. لم تكن تدرك الأفعى
ما يحدث، واعتقدت أن المنشار يهاجمها، وحين رأت نفسها ميتة لا محالة؛ قررت أن تقوم
بردة فعل أخيرة قوية ورادعة، التفت بكامل جسمها حول المنشار محاولة عصره وخنقه. فكانت
النتيجة أن قتلت الأفعى نفسها.
العبرة:
أكتب عبرة من هذه القصة...
ألا نسىء الظن بالآخرين، وألا نتسرع فى الأحكام على أى شىء، وان نزن الأمور نضعها فى نصابها.
ردحذف