لا شك إن الإنسان من شأنه الحرص على الأخبار، ولا سيما ما راع منها، فأكثر الناس
من يحدث بما سمع، ولا يبالي ممن سمع, وذلك مفسدة للصدق, ومزراة بالمروءة، فإن استطعت
ألا تخبر بشيء إلا وأنت به مصدق، ولا يكون تصديقك إلا ببرهان، فافعل, ولا تقل كما يقول السفهاء: أخبر بما سمعت, فإن الكذب
أكثر ما أنت سامع, وإن السفهاء أكثر من هو قائل, وإنك إن صرت للأحاديث واعيًا وحاملًا,
كان ما تعي وتحمل عن العامة أكثر مما يخترع المخترع بأضعاف.
المصدر: كتاب الأدب الصغير والأدب الكبير
مشكلة كبيرة حذر منها الإسلام... فالإشاعة الكلام بدون دليل مشكلة يمكن أن تهزم بها دولة بدونة استخدامك للسلاح.
ردحذفصدقت أخي الكريم
حذف