في بعض الأحيان عندما تسمع
شخصين أو أكثر يتناقشون حول موضوع معين تجد نفسك تائها وغير قادر على تحديد موقفك،
وأيضًا تجد نفسك مشتتا وغير قادر على اتخاذ قرار في بعض الأمور السياسية المطروحة
على الساحة!
وربما تجد نفسك في دهشة عندما
تسمع أو تقرأ لشخص رأيا سياسيا في قضية معينة وبعد فترة تجده غيّر رأيه (ونتيجة
لذلك تفقد الثقة به).
فحتى لا نكون مشتتين أو تائهين أو
ليس لنا رأي أو نكون مجرد مستمعين فقط ونؤيد ونعارض بموضوعية وليس
بناءً على عاطفتنا تجاه المتكلم فلن تفيدنا بعد أن تأتى على الأخضر واليابس، أو
بناء على ثقة عمياء لانتماء معين قد تؤدي بنا أو تعرضنا للهلاك والدمار،
فأحببت أن أكتب بعض النصائح حول هذا الموضوع وهي:
1- يجب أن
تكون ملما بالقضية المطروحة وبجميع جوانبها وبجميع الآراء حولها.
2- عليك
بقراءة التاريخ ولو بشكل مبسط ومختصر.
3- يجب أن
تؤصل رأيك بشكل علمي سواء في الموضوعات الدينية أو القانونية أو التاريخية أو
غيرهم. (أي يجب أن يكون عندك مرجعية علمية في جميع الموضوعات المطروحة).
وتذكر أنك إذا لم تتسلح بشكل
جيد فربما تخسر الكثير وتكون أرجوحة في يد الآخرين يحركونك كيف شاءوا وحينها ستندم
ولن ينفعك في شئ.ننصح بقراءة هذا الموضوع فهو شامل وجامع: هل أنت مثقف كما تتدعي